طبقاً لأحدث الأخبار، خفضت AMD مُعدّلات إنتاجها من سلسلة معالجات Ryzen 7000 المكتبية استجابةً للطلب الضعيف على المعالجات من سوق صناعة أجهزة الكمبيوتر.
تدّعي مدونة Wccftech أنها قرأت مستندًا داخليًا للشركة يدعو إلى تقليل العرض عبر قنوات البيع، وذلك نظرًا لضعف استجابة السوق لسلسلة Ryzen 7000. يأتي هذا في أعقاب مناقشة AMD لتوقعاتها للربع الثالث من عام 2022، وتقليص توجيهاتها من خلال انخفاض الإيرادات بمقدار مليار دولار، مشيرة إلى ضعف الطلب في سوق أجهزة الكمبيوتر. ومع ذلك، فإننا لا نرى حتى الآن أية تخفيض في أسعار معالجات الجيل الجديد Ryzen 7000 أو اللوحات الأم المتوافقة مع مقبس AM5 كما هو متوقّع في مثل هذه الحالات.
اقرأ أيضاً: كيف تقوم بتنصيب نسخة نظيفة من ويندوز 11 من ذاكرة USB flash
أسعار منصة Ryzen 7000 ككل غير مناسبة!
بدأ بيع المنصة الجديدة في أواخر سبتمبر، في نفس اليوم الذي أعلنت فيه Intel عن معالجاتها المنافسة من الجيل الثالث عشر “Raptor Lake”. ومن المتوقع أن يبدأ بيع رقائق إنتل الجديدة في وقت لاحق من هذا الشهر (أكتوبر). وعلى عكس معالجات الجيل الثالث عشر، يبدو أن سلسلة معالجات Ryzen 7000 هي ضحية المنصة ككل، وذلك بسبب تطلّبها ذواكر DDR5 حصراً، وعدم توافر باقي الشرائع الأقل سعراً بعد. هذا بالطبع على الرغم من الأسعار المرتفعة للمعالجات، والتي تبدأ من 299 دولارًا للـ 7600X سداسي النواة، والتي قد يتغاضى عنها المستخدمون، ولكن يبدو أن اللوحات الأم ذات الأسعار المعقولة هي العقبة الأساسية للكثيرين.
وفي المقابل، توفر إنتل مع اللوحات الأم ذات مقبس LGA1700 الأرخص، والمبنيّة على شرائح H610 و B660 الرخيصة، مع دعم ذاكرة DDR4 منخفضة التكلفة إلى إضافة سعة أكبر لخيارات المستهلك من جانب المعسكّر الأزرق، هذا بالطبع إلى جانب النطاق الواسع لمعالجات الجيل الثاني عشر من Intel الذي يبدأ بمعالجات بأسعار أقل من 150 دولارًا.
لعل الحل الوحيد لدى المعسكر الأحمر الآن هو الانتظار حتى إطلاق الجيل الثالث عشر من إنتل، ومحاولة إطلاق المزيد من المعالجات الأقل سعراً في السلسلة، وأيضاً اللوحات الأم الأقل سعراً ذات الشرائح الأقل. أو تخفيض أسعار معالجاتها الجديدة من الأساس!
